ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشفت وسائل إعلام، عن أسباب تهرب الإسرائيليين من التجنيد في جيش الاحتلال، والتي تعد أبرزها الأسباب النفسية وأخرى تتمثل بـ الرغبة بالعيش حياة خالية من الإصابات.
وقال وزير مخابرات الاحتلال الإسرائيلي السابق، "إليعازر شتيرن"، إن "تراجع معدلات التجنيد يساهم بصورة سلبية في تآكل الصمود لدى الإسرائيليين، والبيانات تكشف أننا أمام مشكلة حقيقية".
من جانبه، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرائيل"، إن "التراجع صفعة كبيرة قد تحول جيشنا إلى جيش أجير، أي فتح أبواب التجنيد للراغبين فقط مقابل راتب مناسب".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن جيش الاحتلال، أنشأ قبل عام واحد، وحدة تدعى "مجاشيم"، إحدى مهامها زيارة الهاربين من التجنيد لإقناعهم "وتقديم صفقة"، لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن 40% من الإسرائيليين لا ينهون الخدمة العسكرية لعدة أسباب أبرزها: عدم قناعتهم بحروب جيش الاحتلال، العائد المادي لا يتناسب مع الجهد المبذول، أسباب نفسية ومرضية، الرغبة في الحياة دون إصابات أو إعاقات دائمة، السفر أو الالتحاق بالمدارس الدينية.
وذكرت، أن ظاهرة التهرب من التجنيد، تتنامى سنويا، بحيث وصل عدد المتهربين من التجنيد عام 2021 إلى نحو 3100، في ارتفاع عن العام الذي سبقه 2500، وهو ما شكل صدمة للرأي العام.